دائماً ما كنا نسمع في الكاست (الأشرطة) "هذه النسخة أصلية" و "أحذرو النسخ الملقدة" و "أقتني النسخة الأصلية" و "حقوق الطبع محفوظة" وكانت قيمة النسخة الأصلية تزيد عن النسخة العادية بنسبة 50%.
وكان من الشائع أن النسخ الأصلية ذات جودة عالية وهي أفضل بكثير من النسخ المقلدة حتى يحثوا الناس على إقتناء النسخ الأصلية، ومع ذلك فالحالة الإقتصادية تلعب دور في حث الناس على شراء النسخ الأقل سعرا. فبادرت بعض الشخصيات المعروفة على الصعيد الفني بمخاطبة الجماهير في مقابلات تلفزيونية وغيرها وتوضيح أن النسخ الأصلية تحفظ حقوق الجهة المنتجة ومنها يحصلون على رواتبهم ورواتب الفريق العامل معهم.
وكانت تكمن المشكلة آن ذاك في جهات التزوير المنظمة - إذا صح التعبير - والتي كانت تعكف على نسخ النسخ الأصلية من الغلاف إلى المحتوى وتبيعها بأسعار مخفضة، ومن جهة أخرى كان هناك محلات توزيع الكاست والتي كانت تقدم خدمات ذهبية - مغرية للزبائن من ناحية عمل كاستات طلب خاص تحتوي على كلما يشتهيه الزبون.
أما في وقتنا الحاضر وفي العالم العربي خصوصاً فأعتقد أنه لا يوجد ما يسمى بـ "حقوق الطبع محفوظة" وخصوصاً مع بروز مواقع انترنت تمثل مخزون عملاق للأغنية العربية بمختلف اللهجات ولمجموع كبير من أغاني اللغات الأخرى . . . فما إنعاكسها على الجهات المنتجة؟؟!
المشاركات
إن نشر المعرفة شي جوهري للمجتمع، وبالنسبة لحقوق الطبع والملكية الفكرية تعتبر عائق أمام نشر المعرفة وخصوصا عندما ترتفع قيمتها.
ردحذفدائماً ما كنا نسمع في الكاست (الأشرطة) "هذه النسخة أصلية" و "أحذرو النسخ الملقدة" و "أقتني النسخة الأصلية" و "حقوق الطبع محفوظة" وكانت قيمة النسخة الأصلية تزيد عن النسخة العادية بنسبة 50%.
ردحذفوكان من الشائع أن النسخ الأصلية ذات جودة عالية وهي أفضل بكثير من النسخ المقلدة حتى يحثوا الناس على إقتناء النسخ الأصلية، ومع ذلك فالحالة الإقتصادية تلعب دور في حث الناس على شراء النسخ الأقل سعرا. فبادرت بعض الشخصيات المعروفة على الصعيد الفني بمخاطبة الجماهير في مقابلات تلفزيونية وغيرها وتوضيح أن النسخ الأصلية تحفظ حقوق الجهة المنتجة ومنها يحصلون على رواتبهم ورواتب الفريق العامل معهم.
وكانت تكمن المشكلة آن ذاك في جهات التزوير المنظمة - إذا صح التعبير - والتي كانت تعكف على نسخ النسخ الأصلية من الغلاف إلى المحتوى وتبيعها بأسعار مخفضة، ومن جهة أخرى كان هناك محلات توزيع الكاست والتي كانت تقدم خدمات ذهبية - مغرية للزبائن من ناحية عمل كاستات طلب خاص تحتوي على كلما يشتهيه الزبون.
أما في وقتنا الحاضر وفي العالم العربي خصوصاً فأعتقد أنه لا يوجد ما يسمى بـ "حقوق الطبع محفوظة" وخصوصاً مع بروز مواقع انترنت تمثل مخزون عملاق للأغنية العربية بمختلف اللهجات ولمجموع كبير من أغاني اللغات الأخرى . . . فما إنعاكسها على الجهات المنتجة؟؟!